يعتبر اختيار الزوجه, عامل أساسي لتكوين أسرة طيبة, فزواج نعمة من الله, وجاء في الحديث الصحيح, عَن أَبي هرَيرَةَ رَضيَ اللَه عَنه عَن النَبي صَلَى اللَه عَلَيه وَسَلَمَ قَالَ: ( تنكَح المَرأَة لأَربَع : لمَالهَا ، وَلحَسَبهَا ، وَلجَمَالهَا ، وَلدينهَا ، فَاظفَر بذَات الدين تَربَت يَدَاك ), وإن حصل,أن اردت الزواج من اهل الكتاب, والمشركين, هذه الذي سوف نتحدث عنه بالمقال ويمكنك مشاهد فيديو, وأيضا استماع درس ابن باز الذي تكلم عن هذه المسالة.
الفيديو بطبيعة الحال كافي للإجابة عن السؤال, ولكن هناك أشخاص عندهم الانترنت ضعيف, فنحن في موقع ملتقى أهل الخير نحاول قدر الإمكان أن نلبي احتياجات الزوار.
ذكر الله تعالى في القرآن الكريم, عن الزواج من أهل الكتاب بمعنى (اليهود, والنصارى), قال الله عز وجل: " اليَومَ أحلَ لَكم الطَيبَات وَطَعَام الَذينَ أوتوا الكتَابَ حل لَكم وَطَعَامكم حل لَهم وَالمحصَنَات منَ المؤمنَات وَالمحصَنَات منَ الَذينَ أوتوا الكتَابَ من قَبلكم إذَا آتَيتموهنَ أجورَهنَ محصنينَ غَيرَ مسَافحينَ وَلاَ متَخذي أَخدَان. "سورة المائدة: 5", سمح الله تعالى الزواج بالمحصنات من اليهود والنصارى, ومعنى المحصنة الحرة العفيفة, الشريفة, فإذا علمت أنها معروفة بالعفاف, فيمكنك الزواج منها, أما إن كنت تعرف عنها إنها, زانية أو فاحشة, لا يجوز الزواج بها.
مقال ذات صلة: اختيار الزوج او الزوجة
مقال ذات صلة: أفضل النصائح للمتزوجين
مقال ذات صلة: اختيار الزوج او الزوجة
مقال ذات صلة: أفضل النصائح للمتزوجين
لا يجوز الزواج بغير أهل الكتاب, من المشركين الذين يعبدون الأصنام والأحجار, مثل المجوسية, الهندوس وإلى نحو ذلك, قال الله عز وجل " وَلَا تَنكحوا المشركَات حَتَىٰ يؤمنَ وَلَأَمَة مؤمنَة خَير من مشركَة وَلَو أَعجَبَتكم وَلَا تنكحوا المشركينَ حَتَىٰ يؤمنوا وَلَعَبد مؤمن خَير من مشرك وَلَو أَعجَبَكم أولَٰئكَ يَدعونَ إلَى النَار وَاللَه يَدعو إلَى الجَنَة وَالمَغفرَة بإذنه وَيبَين آيَاته للنَاس لَعَلَهم يَتَذَكَرونَ " سورة البقرة:221 ", فإن دخلت الإسلام, فيمكنك الزواج, إن ترك الزواج من أهل الكتاب كان أفضل له, تزوج ذات الدين.
أما بنسبة للمسلمة, لا يجوز الزواج من أهل الكتاب ولا من غير أهل الكتاب, المشركين, يقول الله تعالى: " وَلَا تنكحوا المشركينَ حَتَىٰ يؤمنوا وَلَعَبد مؤمن خَير من مشرك وَلَو أَعجَبَكم أولَٰئكَ يَدعونَ إلَى النَار وَاللَه يَدعو إلَى الجَنَة وَالمَغفرَة بإذنه وَيبَين آيَاته للنَاس لَعَلَهم يَتَذَكَرونَ" سورة البقرة (221)"
يمكنك استماع الفتاوى الصوتية من الإمام ابن باز وتنزيله
هذي إجابات لمن أراد الزواج من أهل الكتاب, ونصيحتي اختر ذات الدين, والله يوفقكم بحسن اختيار الزوجة, إذا عندك سؤال أطرحة بالتعليقات أو تفضل بزيارة ركن الأسئلة
شاهد ايضا: أحكام النكاح ابن عثيمين
شاهد ايضا: أحكام النكاح ابن عثيمين
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
1أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
2أن لا تضع أي روابط خارجية
3لاضافة كود حوله اولا بمحول الاكواد
4أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى استخدام ركن الأسئلة محول الأكوادمحول الأكواد الإبتساماتالإبتسامات